تهتم دار الفتوى بوضع سياسة تهدف إلى تعزيز الوعي الديني بين الأعضاء والعاملين ورواد المساجد والمصليات وجميع فئات المجتمع لتحسين الأداء البيئي وإجراءات الصحة والسلامة المهنية في جميع الأعمال والأنشطة وشتى الأماكن والتجمعات مع توفير التدريب والدورات التخصصية لهم، والتعاون مع جميع الجهات المختصة لترشيد استخدام الطاقة وإعادة التدوير وخفض معدلات الحوادث ومنع المخاطر وإجراءات الوقاية والتعامل مع الحرائق بما يتوافق مع الإجراءات القانونية، والالتزام بتطبيق نظام إدارة البيئة والصحة والسلامة المهنية بما يتوافق مع متطلبات المواصفات العالمية لنظام إدارة البيئة 14001 ISO، ونظام إدارة الصحة والسلامة المهنية 18001 OHSAS، و إعداد الأهداف ومؤشرات الأداء ومراجعتها ومتابعتها دورياً مع التركيز على التحسين المستمر والتحكم بالعمليات ، ونشر هذه السياسة بين جميع الأعضاء والتأكد من إداركهم لها.
هذا وتقوم دار الفتوى بمحاضرات دورية توعوية لأعضائها لحثهم على اختيار الأطعمة المفيدة ولا سيما التي حثنا عليها رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام كالعسل والزيت، وشراء المنتجات المحلية الصحية السليمة التي عليها رقابة من الوزارات المختصة تجنبًا لما قد يعرضهم أو أطفالهم لما يضر بصحتهم أو يعرضهم لسمنة أو أخطار مختلفة ولو على المدى البعيد وتنبههم إلى أهمية اختيار أنواع معينة من الطعام وأن يصلحوا حدة هذا النوع بسهولة النوع الآخر استنادًا لمثل حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي عليه الصلاة والسلام كان يأكل البطيخ بالرطب وحديث أنه كان يأكل القثاء بالرطب، يصلح كلاً منهما بالآخر.